أولاً: الشأن الإماراتي
الصحافة العربية
عرض سفارة الإمارات للبيع في لبنان
توجيه من محمد بن زايد بتقديم 10 ملايين دولار إلى تركيا
الإمارات و"آيرينا" تطلقان منصة عالمية لتسريع نشر مشاريع الطاقة المتجددة
خط تجاري جديد بين تركيا والإمارات بعيدا عن قناة السويس
ميدل إيست آي: هل أصبحت مصر والإمارات مصدر الانقلابات في العالم العربي؟
بيان رباعي يدعو الجيش لإعادة الحكومة المدنية وبلينكن يطالب إسرائيل بالضغط عليه لإنهاء الانقلاب
العامري يبدأ أول مهمة إماراتية لمحاكاة الحياة بالفضاء
الصحافة الأجنبية
الإمارات والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) تطلقان منصة عالمية لتسريع مشاريع الطاقة المتجددة
الإمارات: افتقار "صادم" لحماية المرأة البريطانية في دولة الخليج، بحسب تقرير
يعلن المصرف المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة عن مركز جديد للأمن السيبراني
أوبك + تتجه نحو مواجهة جيوسياسية مع مطالبة بايدن بمزيد من النفط
تنضم السعودية والإمارات إلى الضغوط الخارجية لقلب الانقلاب في السودان
تشير البيانات إلى أن السعودية والإمارات قد تعملان ببطء على "فك الارتباط" من تحركات أسعار النفط
ثانياً: الشأن الخليجي والدولي
الكويت: 94.5 في المئة انخفاضاً بعجز الموازنة في 4 أشهر إلى 49.9 مليون دينار
بعد إجرائه انتخابات مبكرة.. التجمع الوطني السعودي يعلن أمينا عاما جديدا
السفير التركي: 1.5 مليار دولار التبادل التجاري المتوقع مع قطر 2022
تضارب الأنباء عن احتجاز الحرس الثوري ناقلة استخدمتها القوات الأمريكية لمصادرة نفط إيراني
واشنطن بوست: الاستخبارات الأمريكية تفضل تسوية الخلاف بين بن سلمان والجبري
بلومبرج: الحرب بين واشنطن والرياض تتجاوز النفط.. وهذه خيارات بايدن للرد
افتتاحيات الصحف
اهتمت الصحف المحلية اليوم في افتتاحياتها باحتفال الدولة بـ " يوم العلم "، كما سلطت الضوء على إعلان الدول الأعضاء في مجموعة آسيا والمحيط الهادئ عن دعمها لطلب الإمارات استضافة الدورة الـ 28 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ /COP28/ لعام 2023، كما تناولت الوضع في أفغانستان والتهديد الذي يمثله تنظيم "داعش" لحركة طالبان وللشعب الأفغاني ولدول الجوار والعالم.
فتحت عنوان " العلَم.. اتحاد ومسيرة ".. قالت صحيفة "الاتحاد" إنه في يوم العلَم هذا العام، العالم شاركنا احتفالنا.. رفعنا العلم من قلب «إكسبو» التجمع الثقافي الدولي الأكبر، لنروي أمام أكثر من 190 دولة قصة نشأة اتحادنا ومسيرة إنجازات امتدت خمسين عاماً، وبطموح يعانق المئوية بعزيمة واقتدار.
وتابعت في هذا اليوم نستذكر تضحيات المؤسسين الأوائل بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ورفع العلم إيذاناً بإعلان الاتحاد، وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة التي أضحت منارة في الأخوّة الإنسانية ورمزاً للتعايش.
من ناحية أخرى وتحت عنوان " ثقة متجددة بالإمارات ".. قالت صحيفة " البيان " إن إعلان الدول الأعضاء في مجموعة آسيا والمحيط الهادئ عن دعمها لطلب الإمارات استضافة الدورة الـ 28 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ /COP28/ لعام 2023، يتجاوز تبني مبدأ المداورة في استضافة المناسبات الدولية، وبالتأكيد يقفز تماماً على المجاملة في موضوع لا يحتملها. هذا الموقف الدولي يستند حصراً على الثقة الكاملة بإمكانيات الإمارات وقدرتها على تحويل التعهّد إلى نجاح.
ولفتت إلى أن هذه الدول تعرف تماماً أن سجل الإمارات حافل بالعمل المناخي على مدى 30 عاماً، وقد تكلّل هذا العمل الدؤوب مؤخّراً بالإعلان عن مبادرة استراتيجية هدفها تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. وكما قالت الإمارات في كلمتها أمام قمة المناخ المنعقدة حالياً في غلاسكو، فإن تركيزها سينصب على إبرام الشراكات، وابتكار التقنيات والحلول لبناء واقع صحي أكثر استدامة لأجيال الحاضر والمستقبل في الإمارات، وللبشرية في جميع أنحاء العالم.
من جانب آخر وتحت عنوان " داعش - خرسان.. خطر داهم ".. قالت صحيفة " الخليج " لا يكفي أن تعلن حركة طالبان أن تصبح ««داعش» - خراسان» بعد قليل «مجرد ذكرى». هذا كلام فيه تبسيط للتهديد الذي تمثله «داعش» لطالبان بالذات وللشعب الأفغاني، ولدول الجوار والعالم، إذا ما اشتد ساعدها، وأصبحت قوة خارجة على السيطرة..
وأشارت إلى أن الهجوم على المستشفى العسكري في كابول، أمس الأول، الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 25 شخصاً، من بينهم القائد العسكري «الطالباني» حمدالله مخلص، وإصابة أكثر من 50 آخرين، كشف عن هشاشة الوضع الأمني في كابول والمناطق الأخرى،
ولفتت إلى أن لحركة طالبان مصلحة مباشرة في المبادرة إلى مواجهة ««داعش» - خراسان»، وعدم التقليل من خطرها، ولها مصلحة أيضاً في التعاون مع القوى الإقليمية والدولية للاتفاق على صيغة تعاون للمواجهة المشتركة، كي تنال تعاوناً واعترافاً دولياً، وتثبت جدارتها في الاستجابة للمخاوف الدولية المتعلقة بخطر هذا التنظيم، وتحتل مكانة الشريك الموثوق في هذه الحرب.
وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها إن طالبان أمام خيارات محددة، والتعاون مع العالم لمواجهة الإرهاب يشكل نقطة تحول..
تحت الضوء
الإمارات: افتقار "صادم" لحماية المرأة البريطانية في دولة الخليج ، بحسب تقرير
تواجه النساء البريطانيات نقصًا "مروعًا" في الحماية والحقوق في الإمارات العربية المتحدة ، وهو ما فشلت حكومة المملكة المتحدة في معالجته ، وفقًا لتقرير جديد صادر عن لجنة تقصي حقائق مشتركة بين الأحزاب.
يستند التقرير إلى شهادة عدد من البريطانيات اللائي تعرضن للانتهاكات والاحتجاز التعسفي وحتى الاعتداء الجنسي في الإمارات.
وجدت لجنة التحقيق ، المكونة من النائبين بيتر بوتوملي وديبي أبراهامز والمحامية هيلينا كينيدي كيو سي ، من بين آخرين ، أن نظام العدالة الإماراتي كان "مفتوحًا للإساءة وقادرًا على التلاعب" وقالت إن الأدلة المقدمة "أظهرت نمطًا من الانتهاكات الدولية. المعايير في نظام العدالة الجنائية الإماراتي ".
وفقًا للتقرير ، سجلت وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث (FCO) أكثر من 1350 حالة اعتقال لبريطانيات في الإمارات العربية المتحدة من عام 2011 إلى عام 2016. وأضافت أنه من المحتمل أن يكون هناك مئات آخرين محتجزين منذ عام 2016 ، لكن وزارة الخارجية البريطانية لم تفرج عن أي جديد. الأرقام منذ ذلك الحين.
قالت تينا جوهياينن - وهي مقيمة سابقة في الإمارات العربية المتحدة حاولت مساعدة أميرة دبي الشيخة لطيفة على الفرار من الاختطاف المزعوم من قبل والدها ، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - في مؤتمر صحفي لإطلاق التقرير يوم الأربعاء ، إنه يجب على الأجنبيات إعادة النظر للسفر إلى البلاد في المستقبل.
قالت ، متحدثة عبر Zoom: "أولاً ، "أود أن أنصحهم بالفعل بالتفكير مرتين قبل الذهاب إلى الإمارات وألا ينخدعوا بهذه الصورة لمجتمع آمن ومتسامح يحاولون تصويره".
تصدرت الإمارات عناوين الصحف عدة مرات في السنوات الأخيرة بعد اعتقال وإساءة معاملة مواطنين بريطانيين. وكان من بينهم علي عيسى أحمد ، 28 عامًا من مدينة ولفرهامبتون ، اعتقل في الإمارات عام 2019 بعد حضوره مباراة كرة قدم في كأس آسيا هناك ، واحتُجز بين 23 يناير و 12 فبراير 2019 ؛ وماثيو هيدجز ، الطالب الذي قُبض عليه في مايو 2018 بتهمة التجسس وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة قبل العفو عنه في نهاية المطاف.
دعا بعض النشطاء حكومة المملكة المتحدة إلى تعديل نصائح السفر الخاصة بالإمارات العربية المتحدة على موقع وزارة الخارجية والكمنولث للتعامل مع الخطر المحتمل للاحتجاز التعسفي.
على الرغم من هذه التقارير ، قامت المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة بتعزيز العلاقات الاقتصادية في السنوات الأخيرة.
في آذار (مارس) ، أطلق البلدان شراكة استثمارية سيادية تبلغ قيمتها حوالي مليار جنيه إسترليني وتعميق العلاقات التجارية والاستثمارية القائمة بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والتي بلغت قيمتها 32 مليار جنيه إسترليني في عام 2019".
امرأة أخرى تمت مقابلتها من أجل التقرير كانت كيتلين مكنامارا ، التي تقول إنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل مسؤول إماراتي كبير أثناء عملها في أبو ظبي في مهرجان أدبي، وقالت ماكنمارا في وقت سابق إنها ستدعم فرض عقوبات على المعتدي المزعوم لها ، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ، وزير التسامح الإماراتي. كما رفعت دعوى قضائية في أبريل / نيسان بعد أن قالت النيابة العامة الملكية إنها لن تتابع القضية. middleeasteye
الشأن الإماراتي
أولاً: الصحافة العربية
عرض سفارة الإمارات للبيع في لبنان
أكد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، الأنباء المتداولة عن عرض مقر سفارة الإمارات في لبنان للبيع.
وكانت منصة "صوت بيروت إنترناشونال" قد أفادت نقلا عن مصدر إماراتي رفيع، بأنه "سيتم عرض مقر السفارة الإماراتية في لبنان للبيع، وأنه لم يعد هناك أي دبلوماسي أو موظف إماراتي من وزارة الخارجية في لبنان، وأن عودتهم لبيروت مرتبطة بعودة السيادة لهذا البلد".
وقال عبد الخالق عبد الله: "خبر عرض مقر سفارة الإمارات في بيروت للبيع صحيح 100%، فالإمارات تود إقامة علاقة مع دولة لبنان والحوار مع حكومة وطنية في لبنان وليس الحوار مع دولة وحكومة حزب إيران في لبنان".
وتابع: "رسالة الإمارات قوية وواضحة.. لا عودة إلى لبنان بعد اليوم في ظل حكم وتحكم حزب إيراني على قرار لبنان السيادي". عربي21
توجيه من محمد بن زايد بتقديم 10 ملايين دولار إلى تركيا
أعلنت الإمارات، الأربعاء، تقديم عشرة ملايين دولار، إلى تركيا، للمساهمة في دعم مراحل إعادة التأهيل لبعض المناطق التركية التي تضررت من حرائق الغابات والفيضانات.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن "هذا الدعم جاء بتوجيهات من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان"، معربة عن تضامنها مع الشعب التركي في هذه الظروف الاستثنائية. وأعلنت تركيا، في أغسطس/ آب الماضي، إخماد جميع حرائق الغابات في البلاد، مضيفة أنه منذ اندلاع حرائق الغابات الكبيرة في 28 تموز/ يوليو، جرت السيطرة على 299 حريقا في 54 مقاطعة تركية وإخمادها. سبونتيك الروسية
الإمارات و"آيرينا" تطلقان منصة عالمية لتسريع نشر مشاريع الطاقة المتجددة
أطلقت دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة المتجددة ”آيرينا“، اليوم الأربعاء، رسميا، منصة عالمية لتسريع نشر مشاريع وحلول الطاقة المتجددة في البلدان النامية.
وأقيم حفل لإطلاق المنصة، حضره الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، على هامش مؤتمر “ COP26″ في مدينة جلاسكو في المملكة المتحدة.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات ”وام“، تعهدت دولة الإمارات بتقديم 400 مليون دولار من خلال ”صندوق أبوظبي للتنمية“ لدعم المنصة في جمع تمويل لا يقل عن مليار دولار.
ونقلت الوكالة عن الشيخ عبدالله بن زايد قوله: ”ترسخ المنصة الجديدة لتسريع نشر مشاريع وحلول الطاقة المتجددة التزامنا طويل الأمد بدعم العمل المناخي الإيجابي في البلدان النامية والضعيفة“.
خط تجاري جديد بين تركيا والإمارات بعيدا عن قناة السويس
أفادت وسائل إعلام تركية أن تركيا وقعت اتفاقين منفصلين مع كل من الإمارات وباكستان بشأن طريق شحن جديد لنقل البضائع، يختصر المدة الزمنية اللازمة للشحن عبر قناة السويس.
وقالت المصادر التركية إن أنقرة فعلت اتفاقية ”دفتر النقل البري الدولي“ (التير) مع الإمارات وباكستان، والتي ستوفر مزايا الوقت والتكلفة للشركات المصدرة، خاصة في ظل أزمة الحاويات وارتفاع أسعار الشحن البحري عقب جائحة كورونا. وفي خط الشحن الجديد تنقل الحاويات المحملة من ميناء الشارقة في الإمارات إلى ميناء بندر عباس في إيران ومنه تنقل برا إلى معبر ”غوربولاك“ البوابة الحدودية لتركيا. وبحسب وسائل إعلام تركية فإن الاتفاق الجديد يخلق بيئة تجارية مثمرة للتجار والشركات المصدرة بتقليصه مدة النقل وخفض تكاليف الشحن. إرم نيوز
ميدل إيست آي: هل أصبحت مصر والإمارات مصدر الانقلابات في العالم العربي؟
نشر موقع “ميدل إيست آي” مقالا للباحث في المركز العربي للبحث ودراسات السياسة بواشنطن والأستاذ المشارك بمعهد الدوحة للدراسات العليا، خليل العناني، تساءل فيه إن أصبحت مصر والإمارات مصدرا للانقلابات في العالم العربي. وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي يستهدفان عمليات التحول الديمقراطي في العالم العربي خشية أن تنتشر عدواها.
وأضاف لا تكاد تخلو تظاهرة تدعو إلى الحرية والديمقراطية في العالم العربي دون صور لبن زايد والسيسي. ويعلق الكاتب أن الرسالة واضحة: يؤمن الكثير من الشباب العرب أن مصر والإمارات تمثلان عقبة رئيسية أمام التغيير في العالم العربي حيث تحاولان دفن أي انتفاضة أو ثورة محتملة. ويبدو أن البلدين باتا يصدران الانقلابات في المنطقة ومستعدان لعمل أي شيء، بما في ذلك انتهاك حقوق الإنسان لمنع مطالب الديمقراطية والتغيير. ولم يكن غريبا دعم كل من السيسي وبن زايد انقلاب خليفة حفتر في ليبيا وسعيد في تونس والبرهان في السودان.
وفي الوقت الذي يحاول فيه المسؤولون الأمريكيون والإماراتيون إيجاد حل للأزمة، يبدو أن الإماراتيين يتفاوضون نيابة عن البرهان، بشكل يعكس دورهم الأساسي بدعم انقلابه ضد الحكومة المدنية لعبد الله حمدوك.
ويقول الكاتب إن محمد بن زايد يدير محور الثورات المضادة بالتعاون مع السعودية وإسرائيل، ومنذ سنوات عدة. ويعتبره الكثيرون العدو الرئيسي للديمقراطية في العالم العربي وخرب عددا لا يحصى من محاولات الشباب العربي المطالبة بالحرية والديمقراطية والكرامة. وأضاف أن بن زايد يقدم دعما سخيا للديكتاتوريين وأمراء الحرب في المنطقة العربية بما فيها مصر واليمن والسودان وسوريا. ويستخدم المال والمؤسسات الإعلامية التابعة له للتشويه والتحريض ضد الثورات العربية.
ومنذ بداية الربيع العربي كانت هناك مخاوف في الإمارات من وصول حمى التغيير إلى شواطئها، وهو ما دفعها للتحرك وتبني استراتيجية هجومية وليس دفاعية. ومنذ ذلك الوقت يحاول بن زايد بناء حاجز ضد الثورات العربية وقتلها في مهدها، ولم تعد الإستراتيجية محددة بتمويل الثورات المضادة في الدول العربية بل وتمويل وتصدير نموذج الانقلابات. لكن السيسي وبن زايد والداعمين لهما يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ، فالمعركة طويلة وسنرى من ستكون له الضحكة الأخيرة.
بيان رباعي يدعو الجيش لإعادة الحكومة المدنية وبلينكن يطالب إسرائيل بالضغط عليه لإنهاء الانقلاب
دعا بيان أميركي بريطاني سعودي إماراتي مشترك إلى إعادة الحكومة الانتقالية في السودان، وقال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن الجيش سيشكل حكومة تكنوقراط مدنية جديدة.
يأتي هذا في حين دخلت الأزمة السياسية في البلاد أسبوعها الثاني، في ظل غياب مؤشرات على إيجاد حلّ يوفق بين القيادة العسكرية والقوى المدنية التي تتمسك بمعارضتها للإجراءات التي اتخذها قائد الجيش.
وكان البرهان أطاح بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ووضعه تحت الإقامة الجبرية، فدعا ذلك الدول الغربية لوقف مساعدات بمئات الملايين من الدولارات إلى السودان.
وأكد بيان اللجنة الرباعية حول السودان وقوفها بجانب الشعب السوداني ودعم تطلعاته نحو دولة ديمقراطية وسلمية، داعيا لاستعادة الحكومة والمؤسسات الانتقالية بالسودان بقيادة مدنية بشكل كامل وفوري.
وأضاف البيان أن احتجاجات "30 أكتوبر" أظهرت مدى التزام الشعب السوداني بدفع عملية الانتقال في بلاده إلى الأمام.
ونقل موقع "أكسيوس" (Axios) عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بحث موضوع السودان في اتصال مع وزير دفاع إسرائيل.
وأضاف الموقع أن بلينكن طلب من إسرائيل حث جيش السودان على إنهاء الانقلاب العسكري.
ووفقا لأكسيوس، فقد زار وفد من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) الخرطوم مطلع الأسبوع بهدف تقصي الحقائق. الجزيرة نت
العامري يبدأ أول مهمة إماراتية لمحاكاة الحياة بالفضاء
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء اختيار صالح العامري بدلاً من عبدالله الحمادي ليبدأ اليوم أول مهمة إماراتية لمحاكاة الحياة في الفضاء، ضمن برنامج «سيريوس21» حيث تم اختياره بناء على نتائج الفحوصات الطبية النهائية، وتستمر المهمة لمدة 8 أشهر في بيئة منعزلة كلياً عن العالم الخارجي، وتنفذ لمدة 8 أشهر في المجمع التجريبي الأرضي بمعهد الأبحاث الطبية والحيوية بأكاديمية العلوم الروسية في موسكو، بمشاركة رواد محاكاة من أمريكا وروسيا، فيما سيتم عقد مؤتمر صحفي لأعضاء المهمة اليوم قبيل بدء المهمة وبدء دخولهم مرحلة عزلهم في الرابعة عصراً بتوقيت الإمارات.
ثانياً: الصحافة الأجنبية
الإمارات والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) تطلقان منصة عالمية لتسريع مشاريع الطاقة المتجددة
أطلقت الإمارات العربية المتحدة والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) منصة عالمية تهدف إلى تسريع مشاريع الطاقة المتجددة ، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) الأربعاء.
سيصبح صندوق أبوظبي للتنمية الشريك الاستراتيجي الأول في المنصة ، حيث سيقدم 400 مليون دولار لمساعدته على جمع ما لا يقل عن مليار دولار.
وأضافت الوكالة أن المنصة ، التي تم إطلاقها خلال مؤتمر المناخ للأمم المتحدة COP26 في مدينة جلاسكو الاسكتلندية ، تهدف إلى توفير التمويل اللازم لتوليد 1.5 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. reuters
يعلن المصرف المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة عن مركز جديد للأمن السيبراني.
ستعمل المنشأة الجديدة على حماية النظام المالي لدولة الإمارات العربية المتحدة من التهديدات الرقمية وتطوير معايير الأمن السيبراني للقطاع المصرفي والمالي. كما أنه سيساعد في إدارة الأمن السيبراني والعمليات الخاصة بالمركز المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة. قال صبري حامد العزازي ، مدير العمليات في المصرف المركزي ، إن المركز سينقل المعلومات الاستخبارية "مع القطاع المالي". centralbanking
أوبك + تتجه نحو مواجهة جيوسياسية مع مطالبة بايدن بمزيد من النفط
تتجه أوبك + إلى مواجهة ذات عواقب سياسية مع الرئيس جو بايدن ، حيث يتعين على المملكة العربية السعودية وحلفائها اختيار ما إذا كانوا سيستجيبون للمطالب الأمريكية لمزيد من النفط.
إذا رفض الكارتل الطلب ، فإنه يتجه لخوض معركة مكشوفة مع البيت الأبيض ، الذي يشعر بالقلق من أن التضخم الناجم عن ارتفاع أسعار الطاقة يمكن أن يعرقل أجندته الاقتصادية. إن الانصياع للضغوط وفتح الصنابير من شأنه أن يبقي أقرب حليف للمملكة العربية السعودية في صدارة الموقف ، على حساب انتعاش أسعار النفط الخام الذي تم تحقيقه بشق الأنفس والذي أدى إلى تضخم خزائن المملكة.
وقال بايدن للصحفيين في مؤتمر صحفي في قمة المناخ للأمم المتحدة في جلاسكو يوم الثلاثاء "ألقوا نظرة على أسعار النفط." تكاليف الوقود مرتفعة بسبب "رفض روسيا أو دول أوبك ضخ المزيد من النفط".
إنها معركة تتجاوز سوق النفط وتعمق في علاقة أمريكا المضطربة مع الحلفاء القدامى في الشرق الأوسط. رفض بايدن حتى الآن التحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، مما أثار حفيظة القصر الملكي في الرياض ، الذي كان له حق الوصول غير المقيد تقريبًا إلى البيت الأبيض خلال إدارة ترامب.
إذا أذعنت أوبك + للمطالب الأمريكية ، فليس من الواضح مقدار النفط الإضافي الذي يتجاوز الزيادة المقررة البالغة 400 ألف برميل يوميًا والذي سيكون كافياً لبايدن. ولكن إذا تعهد الكارتل بزيادة 600 ألف أو حتى 800 ألف برميل يوميًا لشهر ديسمبر ، فستكون هناك تساؤلات حول ما إذا كان بإمكان المجموعة المتابعة.
وتكافح المجموعة بالفعل للوفاء بأهداف إنتاجها الشهرية ، حيث يعيق نقص الاستثمار في حقول النفط في دول مثل أنجولا ونيجيريا وحتى الكويت الإنتاج. قد يكون لدى المملكة العربية السعودية وروسيا والإمارات العربية المتحدة القدرة على تجاوز حصصها لتعويض الدول الأضعف ، لكن القيام بذلك سيتطلب تغييرات في اتفاق أوبك + الحالي.
أحد أسباب مقاومة أوبك + هو الخطر المتمثل في أنه إذا تم توفير النفط الإضافي ، فقد يؤدي ذلك إلى دفع الأسواق بسرعة في الاتجاه الآخر. العرض ضيق الآن ، ولكن من المتوقع أن يتحول الرصيد مرة أخرى إلى الفائض في وقت مبكر من العام المقبل.
المزيد من الرصد اليومي